قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، جرائم تستوجب المساءلة والعقاب، بما فيها قرارات منظمة "اليونسكو".
وأضاف "المجلس" في بيان اليوم الثلاثاء، إن قيام سلطات الاحتلال بالإعلان عن تنفيذ ما يسمى "مخطط مركز مدينة القدس" هدفه طمس هوية وتاريخ وملامح البلدة القديمة.
وأوضح "المجلس" أن هذا المخطط الاستيطاني يهدف للمزيد من مصادرة الأراضي، وتقييد الحركة، وضرب اقتصاد مدينة القدس.
وأضاف "المجلس" أن الانتهاكات والجرائم الاحتلالية تترافق مع استمرار مخططات التهجير والتطهير العرقي وهدم المنازل وتشريد أصحابها في أحياء القدس خاصة حي الشيخ جراح.
وطالب الأمتين العربية والإسلامية وحكوماتها وبرلماناتها، بتحمل مسؤولياتها وتنفيذ قرارات مؤسساتها السياسية والمالية لإنقاذ مدينة القدس.
ويشمل المخطط منطقة تصل مساحتها إلى 655 دونما (الدونم ألف متر مربع) تحيط بالبلدة القديمة في شرق مدينة القدس، ويحدد سياسات البناء في المنطقة.
ويؤثر المشروع على عشرات آلاف الفلسطينيين، وبخاصة في شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والزهراء، وأحياء، بينها الشيخ جراح ووادي الجوز.
وتعتبر هذه المناطق "القلب التجاري والحيوي" لشرق مدينة القدس.
ونهاية العام الماضي، قدمت اللجنة المركزية للتخطيط والبناء الإسرائيلية المشروع، وبعد تقديم سلسلة اعتراضات من السكان الفلسطينيين، تم تأجيله.
ولكن اللجنة عادت لطرحه خلال هذا الشهر، مانحة السكان فرصة حتى نهاية الشهر الجاري للاعتراض عليه.